

تنبه أنير أن الطريقة التي تقوم بها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإرسال الرسائل البريدية للناخبين المسجلين بمنظومة التصويت بالخارج هي انتهاك صريح لخصوصية الناخبين، فمشاركة عناوين بريد الناخبين بهذا الشكل الجماعي ومن دون أخذ إذن أصحاب هذه العناوين هو انتهاك لخصوصية بياناتهم الشخصية وقد يعرضهم للخطر، الأمر الذي بدوره قد يعرّض المفوضية للمحاسبة القانونية بناءاً على قوانين الخصوصية في أماكن تواجد أصحاب هذه العناوين.
عليه،ندعو المفوضية أن تراعي خصوصية المواطنين واتخاد تدابير رقمية أكثر أمانا للحفاظ على مثل هذه الخصوصيات.
#أنير
#إنترنت_أكثر_أمانا
مواضيع أخرى قد تهمك
-
2021/12/08البيانات الوصفيّة والقوّة الخفيّة!في الواقع، حياتنا الرقميّة تُعتبر كنز بالنسبة للشركات، حيث إنّ العملة الأكثر قيمة في وقتنا الحالي هي البيانات؛ مقدار الإحصائيّات والدراسات والخوارزميّات اللي من الممكن برمجتها ليس لها حدود، فالبيانات قوّة، وهذا علاش دائمًا نسمعوا بتنافس الحكومات والشركات الكبرى على مثل الأشياء هذي.
-
2021/01/03هل كلمة السر بروحها كافية ؟لما تبي تحافظ على شي ثمين ماتبيش ينخنب او تصيرله حاجة حتدير وسيلة حماية و"كلمة سر "هي واحدة من وسائل الحماية وهي سر يجب تذكره أو حمايته يعمل على الحد من الوصول إلى شيء ما
-
2021/10/26قانون الجرائم الالكترونية – بعبع جديد لتكميم الأفواهبطريقة مريبة، أطل علينا مساء الأثنين 25 أكتوبر 2021، بعض نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بمسودتي مشروع قانوني الجرائم الالكترونية والمعاملات الالكترونية، ترجع حسب المكتوب لسنة 2018، ومطروحة في أجندة مجلس النواب الليبي بالبيضاء لجلسة يوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، المشروع الذي مرر بأغلبية المجل