المشكلة:
في عصرنا الحالي اغلبية سكان الكوكب عندهم حسابات على منصات التواصل الاجتماعي وخاصًا الاجيال الاخيرة والموضوع في زيادة مع كل سنة مثلاً فيسبوك فيه اكثر من مليار مستخدم و إنستغرام وتويتر فيهم مئات الملايين. تقريباً كلنا معظم وقتنا بدي في المنصات هادي اكثر من الحياة الواقعية في هلبة دراسات أثبتت ان متوسط الوقت اللي يقضيه الانسان في هادي المنصات يترواح بين الساعتين والستة ساعات وهذا "الطبيعي " اكيد اللي يقرا توا عارف انه ممكن الرقم متاعه حيكون اكبر من المعدل الطبيعي .
بداية الفكرة كانت أساساً على مشاركة المنشورات والصور والمعلومات الشخصية. وبعدين بدأت هذه المواقع منصات للتعبير والتنظيم، وهي نشاطاتٌ يمكن لها أن تعتمد على الخصوصية والأسماء المستعارة.
وعلى خاطر هكي فإنه من المهم انك تركز في الأسئلة الجاية لما بتستخدم مواقع التواصل الاجتماعي:
كيف يمكن أن نتفاعل مع هادي المواقع مع حماية نفسي وهويتي وخصوصيتي وقوائم الاتصال والارتباطات؟
وشن هي المعلومات اللي نبي الحفاظ على خصوصيتها؟ ومِن من؟
كلنا سمعنا بفضيحة الفيسبوك والقضية اللي رفعت ضد المدير التنفيذي ومؤسس الفيسبوك "مارك زوكربيرغ" بشأن تسريب البيانات الخاصة لأكثر من 87 مليون مستخدم لموقع "فيسبوك"، لشركة استشارات سياسية في المملكة المتحدة اسمها "كامبريدج أنالتيكا"، واللي ساعدت حملة "دونالد ترامب" الانتخابية خلال عام 2016، وكان الجلسة فيها أسئلة تتعلق بثغراث فاضحة فى موقع "فيسبوك" أدت لتسريب بيانات مستخدميه.
وخلال الجلسة فشل مارك زوكربيرغ، المؤسس والمدير التنفيذى لشركة "فيسبوك" فى الرد على هلبة أسئلة اللي وجهت له محاولا النفى، والزعم بأنه معنداش معلومات ، كوسيلة للهروب من المأزق اللي نحط فيه بسبب الفضيحة الكبرى المتعلقة بتسريب بيانات المستخدمين.
وقت الجلسة كان فى وقت صعب يمر به "فيس بوك" الذى يعد أشهر مواقع تواصل اجتماعى فى العالم، بسبب أزمة الأخبار الكاذبة ومساعدة العملاء الروس على التدخل فى الانتخابات الرئاسية، واتهامات بالتجسس على مكالمات ورسائل المستخدمين.
القضية هادي حلت عيون الناس على الانتهاكات اللي قاعدة تصير ببياناتهم الشخصية وكيف الموقع قاعد يستعمل معلوماتهم الشخصية و يزرع أفكار وتوجهات ليهم من غير ما يكونوا بدراية وتحت موافقتهم لما يوافقوا على سياسة الخصوصية وقت التسجيل في الموقع او تنزيل التطبيق.
مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي
كلنا نعرفوا أن قراءة سياسات الخصوصية حاجة شبه مستحيلة، ولكن تقدر على الاقل مطالعة الأقسام الخاصة بكيفية استخدام بياناتك، ومتى يتم مشاركتها مع أطراف أخرى، وكيفية استجابة الخدمة لطلبات جهات إنفاذ القانون كذلك. و لا تتحمل معظم الشبكات الاجتماعية مسؤولية تطبيقات الطرف الثالث التي تتفاعل مع مواقعها. قد لا تكون مضمونة لتكون آمنة. قد يتمكنون من الوصول إلى معلومات أكثر مما هو ضروري لأداء وظائفهم. تذكر أن المعلومات المخزنة بواسطة أطراف ثالثة خاضعة لسياساتهم الخاصة وقد تستخدم في أغراض تجارية أو يتم مشاركتها مع شركات أخرى مثل شركات الدعاية.
الكل ملاحظ ان لما تهدرز مع شخص على شي معين فجأة تلقى الشي اللي كنت تهدرز عليه قدامك في اعلان ، في الأول الناس خدت الموضوع بتسهويك بعدين بدأوا يدورو كيف تصير الحاجة هادي ؟ هل المسجات الخاصة في شخص ثاني يقرأ فيهم ؟ مواقع شبكات التواصل الاجتماعي واللي عادة ما تكون لأغراض ربحية وتجارية، في أغلب الأحيان تجمع معلومات حساسة تتجاوز المعلومات اللي انت قدمتها زي : مكانك واهتماماتك والإعلانات اللي تستجيب لها، والمواقع الأخرى التي قمت بزيارتها (مثلاً من خلال زر "أعجبني").
من المفيد انك تمنع ملفات الارتباط (كوكيز) من الأطراف الثالثة باستخدام VPN لمنع التابع و للتأكد من عدم وجود معلومات إضافية تنتقل إلى أطراف ثالثة.
حاجات المفروض تفكر فيها لما تسجل على موقع للتواصل الاجتماعي لأول مرة
هل تبي تستخدم اسمك الحقيقي؟ في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حاجة اسمها "سياسات الاسم الحقيقي"، ولكن هادي السياسات بدأت مرنة مع الوقت. ما تستخدمش اسمك الحقيقي وقت التسجيل على مواقع التواصل الاجتماعي كان انت ماعندكش رغبة.
كان تبي إخفاء هويتك تقدر تستخدم بريد إلكتروني منفصل وتفادي وضع رقم تليفونك، وقت التسجيل ماتقدمش معلومات إضافية غير الضرورية. هادو المعلومات يسهلوا على التعرف عليك ويمكن وصل عدة حسابات معاً .
انتبه لما بتختار صورة للحساب. فبالإضافة للبيانات الوصفية والتي قد تتضمن مكان وزمان الصورة فإن الصورة نفسها قادرة أن تكشف معلومات عنك. قبل اختيار صورة، اسأل نفسك:هل التقطت خارج منزلك أو مكان عملك؟ هل يظهر في الصورة أية عناوين أو أسماء شوارع؟
ما تعطيش اجابة حقانية لما بتجاوب على الأسئلة الخاصة باستعادة كلمة السر زي "في أي مدينة ولدت؟" أو "ما هو اسم حيوانك الأليف؟" لأنه لما تعطي معلومات حقانية يمكن العثور على أجوبتها في تفاصيل مواقع التواصل الاجتماعي. جاوب إجابات وهمية وتفكرها تقدر تحفظها في برنامج ادارة كلمات السر مثلاً .
تغيير إعدادات الخصوصية
غير الإعدادات الافتراضية. مثلاً ، هل تبي مشاركة تدويناتك علنًا أم مع مجموعة محددة من الناس؟ هل يمكن للآخرين ان يلقوك باستخدام بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك؟ هل ترغب في مشاركة موقعك تلقائيا؟
مع أن كل منصة للتواصل الاجتماعي ليها إعداداتها الخاصة بها، فهناك أنماط معتادة بينها كلها.
تميل إعدادات الخصوصية إلى الإجابة على السؤال التالي: "من يستطيع رؤية ماذا؟" هنا غالباً حتلقى إعدادات افتراضية للجمهور ("العموم" "أصدقاء الأصدقاء" "الأصدقاء فقط".. إلخ)، بالإضافة إلى الموقع والصور، وتفاصيل الاتصال، كيف يستطيع الأشخاص إيجادك عبر البحث.
واحدة من الميزات المقدمة للمستخدمين هي إجراءات التحقق الدورية من الأمن والخصوصية. فيسبوك وغوغل وغيرهم من المواقع الكبيرة عندهم "إجراءات تحقق دورية" بطريقة أدلة تعليمية تمشي معك خطوة بخطوة عبر إعدادات الخصوصية والأمن بلغة بسيطة.
في الاخير تذكر أن إعدادات الخصوصية ديما تتغير. لتصبح أكثر قوة وتفصيلاً في بعض الأحيان، ولكن مش دائمًا . انتبه كويس لهذه التغييرات و شوف ما إذا أصبحت بعض المعلومات التي كانت خاصة سابقاً عرضةً للمشاركة، أو إذا كانت هناك أية إعدادات إضافية تمنحك المزيد من التحكم بخصوصيتك.
مواضيع أخرى قد تهمك
-
2021/01/11تحديثات سياسة الخصوصية لواتساب ، شن المفروض نعرف ؟الفترة الأخيرة كل مستخدمين الواتس -آب جتهم الرسالة هذي ، فشن معناها وشن صاير؟
-
2024/03/12التربية الإعلاميةفي عصر اختلط فيه الأمر وتدفقت فيه المعلومات بوفرة فائضة بين أطراف أصابعنا، فبين معلومات موثوقة وأخرى مغلوطة، نجد أنفسنا في حاجة ماسة إلى تطوير سلوكياتنا ومهاراتنا في التعاطي مع المحتوى والأخبار التي نتناولها بشكل يومي على منصات التواصل الاجتماعي. فالاكتفاء بقراءة الأخبار دون تحليلها وتقييم
-
2021/12/17خصوصية الناخب من سلامة الإنتخاببدأ السؤال بعدها "ماذا عن الناخبين غير المقيمين؟"، لنتفاجأ بعدها أن المفوضية قامت يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي بإرسال بريد إلكتروني إلى كل الأشخاص المسجلين في منظومة التصويت بالخارج، ليكون السؤال هنا لما المفاجأة؟