

الادعاء
قمنا برصد الادعاء لأول مرة من هذه الصفحة على فيسبوك، والذي نٌشر في 20 أبريل 2025 الساعة 3:24 م وكان نص الادعاء كالتالي:
أنباء عن مغادرة البارجة الأمريكية الآن من ميناء الشعاب طرابلس متجهة إلى مدينة بنغازي، وعلى متنها رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة وبعض الوزراء للقاء بعض الشخصيات في بنغازي.
حقق الادعاء أكثر من 7 آلاف تفاعل و أكثر من 700 تعليق و 16 مشاركة حتى لحظة كتابة التقرير في صباح 21 أبريل
كما رصدنا الادعاء في عدد من الصفحات الأخرى مثل: هنا و هنا و هنا
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن التالي:
التحقيق
بعد التحقق، تبين أن الادعاء مضلل ولا أساس له من الصحة، حيث أن صفحة السفارة الأميركية في ليبيا على فيسبوك قد نشرت خبرا مرفقا بصور للمسؤولين والشخصيات الليبية التي زارت البارجة والتقت المسؤولين العسكريين والمدنيين الأميركيين على متنها بتاريخ 20 أبريل 2025 ولم يكن من بينهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
علاوة على ذلك قمنا بالتحقق من الصفحة الرسمية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية والصفحة الرسمية لمنصة حكومتنا -وهي منصة إعلامية تشرف عليها حكومة الوحدة الوطنية لنشر أخبار الحكومة ونشاطات الوزراء – ولم نتوصل إلى ما يثبت صحة الإدعاء.
ويأتي الادعاء في سياق تصريحات مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا على قناة العربية الإخبارية عن سعي الإدارة الأميركية "لوضع تصور واضح لحل الأزمة الليبية بالتعاون مع كافة الفرقاء" وما أثاره التصريح من تكهنات وتوقعات.
بناءً على ما سبق، قرر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه مضلل.
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
-
مضلل2024/11/11 محلي إيناس المزينيمضلل: هذه الصورة ليست لمدينة درنة بعد الإعمار وإنما لمدينة أكادير المغربية
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده أن هذه الصورة لمدينة درنة بعد الإعمار.
-
مضلل2023/09/30 محلي إيمان الورفليمضلل: لا صحة لرجوع السيول إلى مدينة درنة عن طريق البحر
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده عودة السيول المدمرة إلى مدينة درنة عن طريق البحر مجدداً.
-
زائف2021/01/13 ثقافة, محلي أمجد خرواط , ربى الوحيشيظهور فِيَلَة في الجنوب الليبي
انتشرت صورة مفبركة ل فِيَلَة في منطقة صحرواية، وقد إدّعت بعض صفحات الفيسبوك الليبية أن الصورة التقطت في منطقة القطرون في الجنوبي الليبي.