![صحيح:](/assets/e/French-language-1027-annir.ly.jpeg)
![صحيح:](/assets/e/French-language-1027-annir.ly.jpeg)
الادعاء
قمنا برصد ادعاء لأول مرة من هذه الصفحة على موقع فيسبوك والذي نٌشر في 19 اكتوبر 2022 على تمام الساعة 2:09 مساءً بتوقيت ليبياوكان نص الادعاء كالآتي:
"تم اليوم توزيع كتاب اللغه الفرنسيه 🇫🇷 على جميع مدن ليبيا🇱🇾
اللغة الفرنسية سوف تكون احدى مقرارات المنهج بالمراحل التعليمية الاساسية والثانوية ؟ ✨"
حصد الادعاء نحو 4.1 ألف تفاعل و 2.0ألف تعليق حتى تاريخ كتابة هذا المقال 27 اكتوبر 2022
رصدنا وجود نفس الادعاء في العديد من الصفحات الأخرى مثل:
هنا وهنا وهنا وهنا وهنا كما رصدنا ادعاءات أخرى تدعي تقرير اللغة الفرنسية في مرحلة التعليم الأساسي أيضاً مثل:
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن الآتى:
التحقيق
اتضح لأنير أن هذا الادعاء صحيح، حيث قمنا بالتأكد من الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية على منصة فيسبوك والموثق بالعلامة الزرقاء وبالفعل وجدنا أن الوزارة قامت بإدراج مادة اللغة الفرنسية في الخطة الدراسية للعام الدراسي 2022-2023 لتكون مادة اختيارية في مرحلة التعليم الثانوي فقط؛ بخلاف مقرر مرحلة التعليم الأساسي الذي لم يتضمن مادة اللغة الفرنسية وهذا يؤكد أن هذه المعلومة مضللة؛ جاء تضمين اللغة الفرنسية في المرحلة الثانوية بعد أن أصدر الوزير قرار رقم (1032) لسنة 2022 بشأن تشكيل لجنة لإعداد تصور ودراسة إمكانية إضافة مقررات دراسية اختيارية في مادتي اللغة الفرنسية و الانجليزية، كما قامت الوزارة بنشر انفوجرافيك توضح فيه عدد معلمي اللغة الفرنسية والمدارس المستهدفة بالوزارة وهذا يثبت صحة الإدعاء المتداول.
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
-
مضلل2023/09/07 محلي, اجتماعي إيمان الورفلي , إيناس المزينيمضلل: هذا ليس كتاب الصف الثاني الابتدائي في ليبيا
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مفاده احتواء منهج الصف الثاني الابتدائي في حكومة الدبيبة على درس خادش للحياء.
-
مضلل2021/10/08 اقتصاد, صحة علي عبداللطيفسحب كل شحنات شاهي الزهرة لاحتوائه على فضلات فئران
تَداوُل خبر مضلل عن سحب كل شحنات شاي الزهرة من الأسواق وذلك لاحتوائه على فضلات فئران.
-
زائف2021/03/23 اجتماعي رشا كريوةنقود تتطاير في سريع طرابلس
تداولت صفحات التواصل الإجتماعي الليبية صورة يظهر فيها أكياس بلاستيكية مبعثرة في الطريق السريع في طرابلس، حيث تم الترويج لهذه الصورة بأنها لنقود من فئة ال20 دينار تطاير من سيارات مصرفية.