

الادعاء
قمنا برصد ادعاء لأول مرة من هذا الحساب على موقع فيسبوك والذي نٌشر في 22 يوليو 2024 على تمام الساعة 10:39 مساءً بتوقيت ليبيا وكان نص الادعاء كالآتي:
"#رسمياً قرار بفصل الأولاد عن البنات في الجامعات والمعاهد والكليات "
حصد الادعاء نحو 1.1 آلف تفاعل و412 [EM1] تعليق حتى تاريخ كتابة هذا المقال 27 يوليو 2024.
كما رصدنا وجود نفس الادعاء في العديد من الصفحات الأخرى مثل:
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن الآتي:
التحقيق
اتضح لأنير أن هذا الادعاء زائف؛ حيث قمنا بالتحقق من مواقع ومنصات الجهات الرسمية المعنية بملف التعليم العالي وعلى رأسها وزارة التعليم العالي ولم نجد ما يفيد بإصدار أي قرار أو اتخاذ أي إجراءات للفصل بين الطلبة البنين والبنات بكل مرافق التعليم العالي في ليبيا.
كما قام فريق أنير بالتحقق من المجمع القانوني الليبي وهو موقع خاص بأرشفة القوانين والتشريعات الليبية ولم نجد أي قانون أو تشريع حديث يتعلق بفصل الجنسين في مؤسسات التعليم العالي؛ كما أجرى فريقنا بحثاً باستخدام الكلمات المفتاحية وتبين أنه تم تداول هذا الادعاء على منصات التواصل الاجتماعي منذ عام 2022م في عدد من الصفحات الليبية على منصة "فيسبوك"
يذكر أن؛ وزارة التربية والتعليم قد نشرت تعميم بشأن فصل البنين عن الإناث في المدارس منذ العام 2015م.
بناء على ما سبق قرر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه زائف لأنه لم يستند على أي قرار صادر من الجهات الحكومية الرسمية.
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
-
مضلل2023/06/13 ثقافة إيناس المزينيمضلل: هذه الصورة تعود لمومياء في البيرو وليست لمومياء ليبية
انتشر ادعاء مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ن هذه الصورة المرفقة تعود لـ مومياء الطفل الصغير في ليبيا الموجودة في متحف السرايا الحمراء.
-
صحيح2023/12/31 اجتماعي إيناس المزينيصحيح: وفاة عائلة في رقدالين بسبب التماس كهربائي في مدخل مدفأة زيتية
انتشر خبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده وفاة عائلة كاملة بسبب حريق في منزلهم في مدينة رقدالين.
-
مضلل2024/09/28 اجتماعي, صحة إيناس المزينيمضلل: هذا المقطع لا يصور عمال مصريين يقومون بعجن التمر في جالو وإنما لأشخاص في باكستان
انتشر خبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده قيام الحرس البلدي في جالو القبض على شخصين من الجنسية المصرية يقومون بعجن تمر العجوة وبيعه في بنغازي وتم العثور على هذا الفيديو في هواتفهم الخاصة.