

تنبه أنير أن الطريقة التي تقوم بها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإرسال الرسائل البريدية للناخبين المسجلين بمنظومة التصويت بالخارج هي انتهاك صريح لخصوصية الناخبين، فمشاركة عناوين بريد الناخبين بهذا الشكل الجماعي ومن دون أخذ إذن أصحاب هذه العناوين هو انتهاك لخصوصية بياناتهم الشخصية وقد يعرضهم للخطر، الأمر الذي بدوره قد يعرّض المفوضية للمحاسبة القانونية بناءاً على قوانين الخصوصية في أماكن تواجد أصحاب هذه العناوين.
عليه،ندعو المفوضية أن تراعي خصوصية المواطنين واتخاد تدابير رقمية أكثر أمانا للحفاظ على مثل هذه الخصوصيات.
#أنير
#إنترنت_أكثر_أمانا
مواضيع أخرى قد تهمك
-
2020/12/24روابط العناوين المضللةفي عشية جميلة، الضي مش هارب، وفي نت كويس والحياة حلوة تفتح الفيس أو التويتر أو أي سوشال ميديا تستخدم فيها وتعلن التكسيدة بعد يوم طويل. فجأة تلقى بوست مكتوب فيه "مهم جدا...فلانة بفعل فاحش، إضغط لمعرفة المزيد”.
-
2021/01/04من وين تجي الأخبار الزائفة؟الأخبار الزائفة ما هيش حاجة جديدة. ولكن الجديد هو مدى سهولة انتشار المعلومات - سواء كانت صحيحة أو خاطئة - على نطاق واسع!
-
2021/12/17خصوصية الناخب من سلامة الإنتخاببدأ السؤال بعدها "ماذا عن الناخبين غير المقيمين؟"، لنتفاجأ بعدها أن المفوضية قامت يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي بإرسال بريد إلكتروني إلى كل الأشخاص المسجلين في منظومة التصويت بالخارج، ليكون السؤال هنا لما المفاجأة؟