حرية التعبير في الفضاء الرقمي: حق أم ميزة؟
في عصر صحافة المواطن، وبتوفر أدوات بسيطة كالهاتف المحمول واتصال بالشبكة، أصبح الجميع يمتلك الفرصة للتعبير بحرية في الفضاء الرقمي كحق من حقوقهم الأساسية … أو هذا ما اعتقدناه.
تم تحدّي هذا الاعتقاد منذ الأيام الأولى التي تلت السابع من أكتوبر 2023، إذ لاحظ الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فرض العديد من القيود والعقوبات على المحتوى المناصر للقضية الفلسطينيةـ مع توالي الاحتجاجات حول حظر حسابات العديد من الناشطين الفلسطينيين وغيرهم من المناصرين، وتقييد حسابات آخرين، وتفاقم هذه القيود لتطال لا النشطاء فقط، بل حتى المستخدمين العاديين المتضامنين مع السردية الفلسطينية!
يطرح هذا السلوك القمعي عددا من الأسئلة، بالأخص بعد أن اعلنت مجموعة من المراكزوالمؤسسات توثيقها لأنواع شتى من المحتوى الذي يتضمن خطاب كراهية وتحريض باللغة العبرية، ويناصر الاحتلال الصهيوني في عدوانه، بدون أن يتعرض هذا المحتوى للحذف أو الإزالة، فهل تكيل المنصات الرقمية بمكيالين؟
بعد توالي الاحتجاجات من نشطاء وصحفيين واستمرار تعرض مواقع التواصل الاجتماعي لتهم الانحياز لطرف دون الآخر، اعتمدت هذه المواقع في دفاعها على تفسيرات عدة لتبرير ما يجري في الساحة الرقمية من تقييد لحرية التعبير، بداية من كون المحتوى المحظور مخالفا لسياسات التحكم في المحتوى، أو كونه يعد ترويجا لمنظمات أو أفراد خطيرين، وغيرها من المبررات التي تبيح الرقابة وتكميم الأفواه.
:ازدواجية المعايير في أبهى صورها
عند الحديث عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والحقوق الرقمية، تجري العادة - والقوانين الدولية - أن تذكر هذه الحقوق كحقوق كونية يتمتع بها كل البشر، دون تخصيص. لكن الواقع الذي اثبتته الأحداث الأخيرة في قطاع غزة اظهر أن الحقوق يمكن أن تختزل، وأن يختص بها طرف واحد دون الآخر، في ازدواجية واضحة للمعايير.
ازدواجية المعايير هذه، ينبغي أن تثير قلق كل المهتمين بالحقوق الرقمية وحرية التعبير والوصول على الإنترنت، فنتيجة أن تكون المعلومات الخاطئة والمضللة والضارة وخطاب الكراهية والتحريض على العنف والعنصرية- وغيرها مبررة لطرف دون الآخر، هو أن تصير الساحة الرقمية حلبة صراع يكون البقاء فيها للأقوى لا للأحق!
:بلاك آوت
لم تقتصر محاولات التعتيم على ما يجري في قطاع غزة على حجب المحتوى وحظره، بل أخذت اتجاهًا أكثر إظلاما، ليصير التعتيم حرفيا، بقطع شبكة الكهرباء والاتصالات عن كافة قطاع غزة، في الوقت الذي استمر فيه وابل الصواريخ وسط شح المياه وندرتها وتوقف الإمدادات من غذاء ودواء.
أدى قطع الاتصال مع العالم إلى توقف الأخبار الواردة من فلسطين، ومنع المحتجزين في قطاع غزة من الوصول للإنترنت لا فقط لمشاركة الوضع الإنساني في المدينة، بل حتى لأساسيات النجاة مثل التواصل مع العائلة والوصول للإسعاف.
يلفت هذا نظرنا إلى جانب مهم في عالمنا الرقمي اليوم، المعتمد بشكل أساسي على شبكات الاتصالات للتواصل والعيش، والذي تكون فيه حرية الوصول للإنترنت ولشبكات الاتصالات واحدة من الحقوق الأساسية، والذي تتكرر فيه حالات "الاستبداد الرقمي "من خلال تقنين الوصول للإنترنت أو حجبه تماما والذي تستخدمه الحكومات لإخراس أو التحكم في الأطراف المعارضة لها.
في ظل هذا الحجب، ظهرت العديد من المبادرات التي قام بها النشطاء بهدف ربط قطاع غزة بشبكة الإنترنت من جديد، ولعل أبرز هذه المبادرات هي e-SIM Gaza وهي مبادرة أطلقت لاستخدام تقنية الشريحة المدمجة في الهواتف الحديثة لتوصيل المستخدمين في قطاع غزّة بشبكات الاتصالات المجاورة.
نجحت بعض هذه المبادرات بشكل جزئي في توفير الإنترنت لعدد من الأفراد داخل القطاع، لكنها لم تكن سريعة أو فعالة بما يكفي، لتنقذ سكان غزة من ليلة مظلمة زادت فيها حدة القصف وشدة المجازر، بعيدا عن مرئى العالم ومسمعه.
:ما الفرق بين حظر "Ban" والحظر الخفي "ShadowBan"
في ظل الرقابة على المحتوى المناصر للقضية الفلسطينية، ترددت على مسامعنا العديد من المصطلحات ولعل أبرزها " الحظر "Ban" - "البان"، والحظر الخفي "Shadow Ban" - "الشادو بان".
يعتبر الحظر وتقييد الحسابات بشكل عام من الإجراءات المعتادة التي تستخدمها مواقع التواصل الاجتماعي كعقوبة ضد المستخدمين وأصحاب الحسابات في حالة انتهاك أو تجاوز السياسات العامة لهذه المواقع، وهي مجموعة من العقوبات التي قد تحد من حرية المستخدم أو تمنعه من الوصول لبعض الميزات في حسابه وقد تتفاقم حد تعطيل الحساب وإيقاف نشاطه.
الحظر - Ban:
الحظر الاعتيادي، هو إجراء يتم اتخاذه لتقييد حساب المستخدم بسبب انتهاكه سياسات الموقع المعني. في هذا النوع، يتم إعلام المستخدم بتقييد حسابه والقيود أو العقوبات المفروضة عليه والسبب الذي تم اتخاذ هذا الإجراء من أجله مرفقاً مع السياسة التي تم انتهاكها مع توفير الفرصة للطعن في هذا القرار في حالة وجود خطأ. وفي العادة، يكون هذا الحظر مؤقتا ومحصورا بزمن معين يتم توضيحه.
الحظر الخفي - Shadow Ban:
الحظر الخفي، وكما يسمى أيضاً (Shadow Ban - Stealth Ban - Ghost Ban)، هي إجراءات يتم اتخاذها لفرض قيود على حساب المستخدم بدون إعلامه مسبقاً بأنه تم حظره.
فضلاً عن تعطيل بعض الميزات في الحساب وفرض القيود على الاستخدام، تقوم المنصة بأخذ خطوات واضحة لحجب محتوى المستخدم عن الآخرين وذلك بتقليل التفاعل والوصول ونسبة المشاهدات لكل ما ينشره. على عكس الحظر العادي، فإن المستخدم سيكون قادرا على استخدام المنصة بشكل مشابه للطبيعي، ولكن بدون أن تكون له القدرة على الوصول للجمهور والمتابعين.
على عكس الحظر أيضًا، فإن الحظر الخفي - كما يمكن الاستنباط من اسمه- هو حظر غير معلن لا تبلغ به مواقع التواصل الاجتماعي المستخدم ولا تبرره، بل أنها لا تعترف بوجوده على العلن!
تقوم المواقع باستخدام الحظر الخفي لمكافحة بعض السلوكيات غير المرغوبة، والهدف من عدم ابلاغ المستخدم هو محاولة طمس المحتوى بدون علمه، حتى لا يتخذ أي خطوات مضادة مثل النشر من حساب آخر أو الاحتجاج على سبب الحظر.
الإبادة الجماعية: مواقع التواصل الاجتماعي شريكاً
تتبع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام مجموعة من السياسات التي تتحكم في المحتوى، وعلى سبيل المثال تسمى هذه السياسات عند شركة ميتا "بسياسات الإشراف عن المحتوى" والتي تهدف إلى خلق مساحات آمنة للجميع على حد سواء. إلا أن هذه السياسات أثبتت فشلها الذريع في الوصول للهدف المزعوم.
الأمر ليس بجديد، لنرجع بالزمن قليلاً للوراء ولأحداث حي الشيخ جراح في مايو 2021. حيث فُرضت العديد من القيود على المحتوى المناصر للسردية الفلسطينية، الأمر الذي جعل العديد من المستخدمين يلجؤون لطرق ملتوية لإيصال صوتهم وانتقاداتهم تحت مظلة حرية التعبير المزعومة. [إقرأ: "أين إختفت النقاط على الحروف!"]
ولكن هذه المرة، وضمن الإبادة الشنعاء، يمكن ببساطة اعتبار هذه المواقع شريكاً في الإبادة وذلك بسبب التحيز الواضح والمرصود ضد المحتوى العربي المناصر للسردية الفلسطينية، وكذلك الرفض القاطع لبعض المصطلحات بالعربية، وبسبب عدم مراعاة هذه السياسات اختلاف اللهجات والتنوع الثقافي داخل المنطقة، وعدم مكافحة خطاب الكراهية الموجه ضد الفلسطينيين ولا الصور المفبركة والمعلومات الزائفة، بينما تترك المساحة للسردية الصهيونية للانتشار بدون تقييدات مماثلة.
أسفرت كل هذه السلوكيات عن تعتيم وإسكات شبه تام للسردية الفلسطينية والمحتوى المتعاطف معها، وكذلك عن إخفاء وإزالة العديد من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
ظاهرة القمر الأزرق العملاق النادرة: حقوق الإنسان في قطاع غزة
وثقت حملة "المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" في الفترة بين السابع والحادي عشر من أكتوبر 2023، 19 ألف تغريدة باللغة العبرية من أصل 23 ألف تغريدة تم تصنيفها كمحتوى ضار. تضمن هذا المحتوى خطابات كراهية وتحريض وإشادة بالعنف وتبرير للهجمات ضد المدنيين، كما حملت التغريدات طابعاً سياساً وعرقياً بنسب كبيرة.
هذا إلى جانب اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي بالمعلومات الخاطئة والمضللة وانتهاكات الحقوق الرقمية والتي شملت فرض قيود على حسابات الناشطين والمناصرين للسردية الفلسطينية.
كما عانى العديد من الناشطين والمناصرين الى العديد من عمليات الرقابة على المحتوى (Censorship) وكشف هويات الأشخاص المناصرين للسردية الفلسطينية (Doxxing) وتكميم أصواتهم (Shadow ban). إضافة لذلك، لم تتعامل هذه المنصات مع المعلومات الزائفة والمضللة المنتشرة بجدية والتي أسهمت بدورها في تأجيج عمليات العنف خارج الإنترنت وتبرير الهجمات ضد المدنيين. مما يعد كتعدي صارخ على حرية التعبير والتجمع السلمي داخل فضاءات الإنترنت وخارجه.
قامت العديد من المنظمات الحقوقيا المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان والحقوق الرقمية بالضغط على الشركات والحكومات وإنشاء عرائض (مثال 1 - مثال 2) تستنكر أحوال الحقوق الرقمية وما يعانيه الفلسطينيين طيلة الإبادة من انتهاكات رقمية على الإنترنت وحقيقية على أرض الواقع، ولكن للأسف لم تعر أي جهة أي اهتمام.
الالتفاف حول الخوارزميات:
في الأزمات لا يكون الاحتجاج وحده رد فعل كاف، ففي الوقت الذي كان فيه نشر المحتوى الذي يكشف الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين هو الفارق بين الحياة والموت، كان لا بد لحلول بديلة أن تجد طريقها.
اكتشف مستخدمي التواصل الاجتماعي من نشطاء وداعمين للقضية، بأن الخوارزميات التي تتسبب في حظر أو إخفاء المحتوى الخاص بهم مخصصة لاكتشاف المحتوى وفق معايير معينة، وأنه يمكن باستخدام أدوات بسيطة، خداع هذه الخوارزميات والالتفاف حولها لتحقيق الانتشار والوصول المطلوب.
من هذه الطرق هي طريقة ال Advertisal attack والتي تعتمد على زيادة الضوضاء في أي صورة تنشر من خلال إضافة أي عنصر إضافي (مثل إضافة خربشة ما بأدوات تعديل الصور بدون المساس بمحتوى الصورة) مما يؤدي لإرباك الخوارزميات ويصعب تعرفها على مضمون الصورة.
تستخدم الفلاتر على الصور أيضًا لنفس الغرض وكذلك الموسيقى وغيرها من التأثيرات، ويقوم البعض بمشاركة صور غي ذات صلة (كصورهم الشخصية وصور حيواناتهم الأليفة) بين صور المحتوى الفلسطيني.
انتشرت أيضًا الطرق المستخدمة لتحريف المحتوى النصّي باللغة العربية، من خلال استخدام تشكيلات غريبة أو التخلص من النقاط على الحروف وكتابة الكلمات العربية بحروف عربية وإنجليزية في آن معًا، أو تهجئة الكلمات مفصولة وغير متصلة، ومشاركة المحتوى على وسوم وهاشتاجات تدعم السردية الصهيونية.
لم يقتصر الموضوع على المحتوى المنشور بأنواعه، بل امتد ليشمل التعبير عن فلسطين نفسها، ليستبدل العلم والاسم برمز اختاره مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للقمع وإخراس الأراء: البطيخة.
رمزية البطيخة في التعبير عن فلسطين لا تتوقف عند مماثلة ألوانها لألوان العلم الفلسطيني المميزة، بل تمتد لتحمل بعدا تاريخيا مهما، استخدمها فيه المقاومون الفلسطينيون بعد حرب 1967، عندما جعلت قوات الاحتلال من رفع العلم الفلسطيني جريمة جنائية.
:التجربة خير برهان
تواصلنا في أنير مع أحد مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي المحليين الذين دعموا القضية الفلسطينية ،اليوتيوبر الليبي محمد السليني، لاستعراض تجربته في التعامل مع تقييدات مواقع التواصل الاجتماعي، وعن ما لاحظه من تأثيرات على المحتوى الذي قام بنشره.
لاحظ محمد أن القصص Stories التي نشرها دعما للقضية الفلسطينية كان لها وصول ضعيف جدا، وقد شبه التفاعل مع المحتوى الخاص به كأن ما ينشره مقيّد بسلسلة ثقيلة تجعل انتشاره أبطأ، بينما تحصل على مشاهدات عالية فقط عندما تفاعل جمهوره بمشاركة المحتوى على صفحاتهم، إذ أن انتشار المحتوى اعتمد فقط على مشاركته لا على وصوله الطبيعي "Organic Reach" لمتابعيه.
يقول محمد أيضا أن تجربته تثبت أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تخفي المحتوى بنفس القدر، وأن أسوأها في محاولة التعتيم على محتواه كان منصة فيسبوك.
عند سؤاله عن تعرضه لمثل هذه التجربة سابقًا عند نشر محتوى مختلف، أجاب بأنه مر بنفس التجربة عند نشر مجموعة من الـReels عن المجاهد الليبي عمر المختار، والذي يظن فيها السيليني أن الحجب كان بسبب استخدامه لمصطلح شهداء/شهيد.
تعتيم وتكميم للأفواه، ازدواجية في المعايير وحقوق الأمس ميزة اليوم!
وفقا لحملة" المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي " في أرقام نشرتها في شهر يناير 2024، فإن قطاع غزة واجه انقطاعا كاملا للإنترنت على الأقل ثماني مرات منذ السابع من أكتوبر، كما تم تسجيل 1639 حالة من حالات الحجب والحظر لحسابات وصفحات مساندة للقضية الفلسطينية.
بالمقابل، تم توثيق ما يقارب الثلاثة مليون حالة من محتوى يحث على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين باللغة العبرية باستخدام وسائل بحث تعتمد على نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي تم تطويره من قبل المركز.
هذه الازدواجية في المعايير تزيد من حجم الأزمة في قطاع غزة، وتعتبر انتهاكا حقيقيا للحقوق الرقمية واتفاقية حقوق الإنسان، وتجعل من هذه الحقوق حكرا على طرف دون آخر، والحقوق إذا تجزئت فقدت!
ERROR 111: فشل العثور عن حرية التعبير
111 يوم من مسلسل العنف والقصف والدمار، تتماثل مع الخلل الرقمي "ERROR 111" في إشارة سوداء ساخرة، وذلك وسط تجاهل شبه تام لجميع دعاوى وقف إطلاق النار وتدهور الوضع العام وضياع للحقوق المنسية الملموسة منها والرقمية في فلسطين.
رسالة الخطأ "ERROR 111"، تعتبر رسالة خطأ عامة يختلف سياقها حسب النظام أو التطبيق المُستخدم، أما في سياق اليوم نعبّر باستخدام هذا الخطأ عن "فشل العثور عن حرية التعبير". هذا التطبيق الذي يُروج له بأنه مثبّت بشكل افتراضي، يبدو بأنه "غير متاح في بلدك".
مواضيع أخرى قد تهمك
-
2023/01/25DeepfakeDeepfakeتخيل أن تعيش في عالم من الفانتازيا حيث العائلة، الرفاق، الدائرة البعيدة وكل فنان أحببته ولم تكن محظوظا بالشكل الكافي لمعاصرته، تخيل أن تكون حيث كل هؤلاء وأكثر، لا تنقطع رؤياهم! في الواقع، أو في العالم الافتراضي إن صح التعبير، أصبح ذلك ممكنًا، ولكن لا تندفع للإعجاب بذلك العالم السحري،
-
2024/08/27الشراكات متعددة الأطرافالأمان والخصوصية على الإنترنت هما إحدى أهم متطلبات المستخدمين اليوم، خصوصاً مع التطور التكنولوجي السريع الذي يشهده القطاع وما يفرضه من تحديات أخلاقية وتعقيدات قانونية. ولأننا في أنير نعمل من أجل الوصول الى تجربة إنترنت أكثر أماناً، والتي تتجلى في رؤيتنا بالعمل على مختلف الأصعدة (مثل: تدقيق
-
2023/01/11الإنترنت والبيئة، الإنترنت والبيئةالإنترنت والبيئةنتجاهل غالباً فكرة أن ما نقوم به على الإنترنت يؤثر على البيئة، متخيلين أن الإنترنت يأتينا أصلاً من مكان ما، لا نراه ولا نعلم شيئاً عن كيفية حصوله على الطاقة، ولا نعلم شيئاً عن ما الذي ينبعث منه.