

الادعاء
رصد الادعاء أولا على هذه الصفحة بفيسبوك ونشر في يوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 الساعة 6:25 بتوقيت ليبيا، وكان كالآتي:
"منزل مواطن من مدينه ترهونه "
حصد هذا الادعاء أكثر من 26 ألف تفاعل وأكثر من 7.9 ألف تعليق وتجاوز 2.250 مليون مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا التقرير 7 ديسمبر 2024
كما رصدنا الادعاء في صفحات ومجموعات أخرى على فيسبوك مثل: هنا و هنا و هنا و هنا
التحقيق
يأتي تداول الفيديو مع ما تشهده مدينة ترهونة من سيول وفيضانات للأودية جراء هطول الأمطار الغزيرة، وبالتركيز جيدا في مقطع الفيديو المتداول يمكننا ملاحظة العديد من سمات تأثيرات الذكاء الاصطناعي وأولها صفاء المياه وسلاسة تموجها في الغرفة، فيمكن رؤية الأثاث المفروش "في القاع" كأنها في بركة صافية أو مسبح! كما يمكن ملاحظة عدم تسلل المياه إلى الأطراف العليا للأثاث الظاهر وعدم تأثر توصيلات الكهرباء حيث لا تزال إحدى المصابيح مشتعلة.
عادة فإن السيول والفيضانات القادمة من بطون الأودية بقوة تجرف معها التربة والمخلفات وحتى الصخور ولا تكون صافية مثل المياه الظاهرة في الفيديو! كما أن هذه الأجواء قد تتسبب في انقطاعات التيار الكهرباء ومن المثير بقاء التيار متوفرا في ذلك المنزل المغمور بالمياه
وفي سياق متصل قادنا البحث بالكلمات المفتاحية إلى فلتر "SUALTI" على منصة تيك توك المدعوم بالذكاء الاصطناعي وهو أحد أشهر المؤثرات المائية التي يتم استخدامها لتوليد مقاطع تزعم غرق الأماكن. وعند مقارنة المقاطع التي تم توليدها بهذا المؤثر الذكي نستطيع مطابقتها مع مقطع الادعاء مما يثبت أنه مزيف.
وبناء على ما سبق قرر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأن الفيديو المتداول تم توليده باستخدام الذكاء الاصطناعي
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
مضلل2023/10/13 ظواهر طبيعية إيناس المزيني , أمجد خرواطمضلل: لا يمكن التنبؤ باحتمالية حدوث هزات أخرى في طرابلسانتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده تحذير المواطنين من حدوث هزات أرضية أخرى في العاصمة طرابلس.
مضلل2023/08/16 محلي, اجتماعي إيناس المزيني , أمجد خرواطمضلل: هذا الفيديو لامرأة محجبة تقود سيارة مكشوفة ليس في ليبياانتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام مفاده قيام امرأة ليبية محجبة بقيادة سيارة مرسيدس مكشوفة وتتجول في شوارع طرابلس.
زائف2024/02/18 اجتماعي, تقني أمجد خرواط , إيناس المزينيزائف: هذه العملية لا تعطي رصيد ليبيانا مجاني بل هي عملية تصيد احتياليانتشر خبر زائف على مواقع التواصل الاجتماعي مفاده اهداء شركة ليبيانا، كروت دفع مسبق بقيمة 30 دينارا بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير، بينما عملية الاتصال المعروضة تؤدي لسرقة رصيد المستخدمين.