

الادعاء
قمنا برصد الادعاء لأول مرة من هذه الصفحة على منصة فيسبوك، والذي نٌشر في 21 أبريل 2025، وكان نص الادعاء كالتالي:
" بحر درنة"
حقق الادعاء أكثر 12.2 ألف تفاعل وأكثر من 1.3 ألف تعليق حتى لحظة كتابة التقرير في 24 أبريل 2025
كما رصدنا وجود نفس الادعاء في عدد من الصفحات الأخرى مثل: هنا وهنا وهنا
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن التالي:
التحقيق
قادنا البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الأول للفيديو المتداول إلى قناة Info TNI التي نشرت مقطع فيديو لمجموعة من الغطاسين في إندونيسيا بتاريخ 14 أبريل 2025، والذي يتضمن المشهد المزعوم في الثانية 0:13:
كما قادنا بحث مماثل إلى حسابات مثل love.scuba.us وnorthshorediveshop على منصة انستقرام والمختصة بنشر مقاطع الفيديو تختص برياضة الغطس بالولايات الأمريكية المتحدة والتي تنشر مقاطع فيديو مماثلة إحتفالاً بعيد "الهالوين".
أما المبنى الذي يظهر في المشهد الثاني من الإدعاء المتداول، فقد تبين بالبحث العكسي أنه يظهر بقايا سفينة "Sea tiger” الصينية التي غرقت في عام 1999، حيث قمنا بمطابقة ملامح السفينة مع مقطع نشرته قناة Ron Bremer المختصة بالغطس على منصة يوتيوب للسفينة Sea Tiger بتاريخ 6 أبريل 2024:
يأتي تداول هذا الادعاء في سياق انهيار سدود وادي مدينة درنة في 10 سبتمبر 2023 بعد عاصفة دانيال التي ضربت ساحل ليبيا الشرقي وتسببت في اختفاء حوالي 25% من المدينة في البحر بحسب وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ، هشام أبو شكيوات، واعتبارها مدينة منكوبة.
بناءً على ما سبق، قرر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه مضلل.
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
-
مضلل2023/10/13 ظواهر طبيعية إيناس المزيني , أمجد خرواطمضلل: لا يمكن التنبؤ باحتمالية حدوث هزات أخرى في طرابلس
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده تحذير المواطنين من حدوث هزات أرضية أخرى في العاصمة طرابلس.
-
مضلل2025/04/24 سياسي إيناس المزيني , طه عبدالعزيزمضلل: هذا الفيديو مجتزأ ولا يعود لضحايا سد وادي درنة في البحر
تداولت صفحات عدة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو يروج لادعاءً مضلل يزعم أنه يظهر هياكل عظمية في البحر تعود لضحايا انفجار سد وادي درنة بعد إعصار دانيال الذي استهدف الساحل الشرقي لليبيا.
-
مضلل2024/03/20 ثقافة إيناس المزينيمضلل: هذه اللوحة الرومانية القديمة تم العثور عليها بمدينة زليتن الليبية وليس في تونس
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده؛ أن لوحة الفسيفساء هذه تعود للإرث الروماني التونسي.