الادعاء
قمنا برصد الادعاء على صفحة فيسبوك والذي نٌشر في 22 أكتوبر ،2022 وكان نص الادعاء كالآتي:
"عدسات الكاميرة تلتقط اليوم فتاة ليبية بصحبة شخص فوق برج الفاتح في طرابلس عن إرتفاع 230 متر "
حصد الادعاء نحو 23.0 ألف تفاعل و 7.8 ألف تعليق حتى تاريخ كتابة هذا المقال 7 نوفمبر 2022
كما رصدنا وجود نفس الإدعاء بنص مشابه في العديد من الصفحات الأخرى مثل: (هنا و هنا).
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن الآتي:
التحقيق
اتضح لأنير أن هذا الإدعاء مضلل حيث يزعم الادعاء أن المبنى الظاهر في الصورة هو برج طرابلس (الفاتح سابقاً) ولكن عند المقارنة بين ملامح الصورة والبرج لا نجد أوجه تشابه على الإطلاق، فلا يتشارك المبنى الظاهر في الصورة مع برج طرابلس شكل النوافذ ولا العلامات المميزة القريبة من السطح.
وللتأكد، قمنا أيضاً بالبحث العكسي للصورة الظاهرة في الادعاء في محرك بحث جوجل لنصل الى المزيد من نتائج البحث التي احتوت على صورة للمبنى كامل، وبإعادة أخذ الصورة التي تم العثور عليها للمبنى والبحث العكسي عنها في نفس محرك البحث أسفرت النتائج عن ظهور منشورات فيسبوك وتغريدات على تويتر يرجع تاريخ نشرها الى قبل 15 أكتوبر 2022، أي قبل انتشار هذا الادعاء على صفحات التواصل الاجتماعي الليبية.
وبالبحث باستخدام الكلمات المفتاحية التي تم العثور عليها في منشورات فيسبوك "الحب في تونس ❤😂 كل نهار تشوف الغرايب 😂😂" استطعنا الوصول الى المنشورات الأولى التي نشرت هذه الصورة وهي صفحات تونسية.
بتتبع سياق الأحداث استطعنا التأكد من أن هذه الصورة ليست لبرج طرابلس، بل هي لمبنى في دولة تونس وبالتحديد في شارع اوت 5 بمدينة صفاقس.
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
-
زائف2021/12/18 اجتماعيزائف: مواطن ليبي يختار أساسات بيته كاملا من مجموعة الجبالي للرخام
انتشر خبر زائف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده أن صفحة ليبيا فقط تستخدم صورا مزيفة للترويج لشركة أساساتوأرضيات
-
مضلل2022/10/14 محليمضلل: هذه المرأة الثائرة لمقتل زوجها و ابنها ليست ليبية
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده تداول صورة لإمرأة ليبية تمتطي حصاناً وهي تحمل سلاحاً ثائرة لمقتل زوجها و ابنها في عام 1922.
-
زائف2021/03/07 اجتماعيظهور تنظيم داعش في ترهونة
يتم تداول أخبار زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي عن عودة عناصر تنظيم داعش الى جبال ترهونة ومسلاتة، قامت السلطات الأمنية المعنية بالأمر بنفي هذه الادعاءات بعد مسح المنطقة.