الادعاء
قمنا برصد ادعاء لأول مرة من هذه الصفحة على موقع إنستغرام والذي نٌشر لأول مرة في 6 يونيو 2023 على تمام الساعة 05:21 مساءً بتوقيت ليبيا وكان نص الادعاء كالآتي:
"شاهد لي أول مرة ⛳️ أمرأة ليبية محجبة 🧕 🇱🇾 تقود سيارة مرسيدس مكشوفة 🏎️ وتتجول في شوارع طرابلس ✨ مما لفتت انتباه الكثير 🏃🏻♂️وتعطي اكبر مثال للمرأة ليبية ❤️"
حصد الادعاء نحو 14.4 ألف تفاعل و872 تعليق حتى تاريخ كتابة هذا المقال 16 أغسطس 2023
كما تم تداول نفس الادعاء على ستوري العديد من المستخدمين على منصة انستغرام.
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن الآتي:
التحقيق
اتضح لنا أن هذا الادعاء مضلل، حيث لاحظنا في الفيديو خلال بداية الثانية 00:07 وجود لافتة تحمل نص بلغة أجنبية. قمنا بترجمة النص بواسطة أداة قوقل ترانسلايت واتضح أن اللغة والنص المكتوب بها يقودان إلى كازاخستان
كخطوة ثانية، قادتنا نتائج البحث العكسي عن إحدى لقطات الفيديو المستقطعة بواسطة أداة Keyframes على محرك Yandex، لذات المقطع، نشره حساب على يوتيوب يُعنى بنشر مقاطع لمختلف مناطق كازاخستان وروسيا بتاريخ 8 مايو 2023.
كما قاد بحث مماثل، إلى المنطقة التي تم تصوير المقطع فيها وهي الطريق الواقعة بين المنطقة 26 و27 في مدينة أكتاو بجمهورية كازخستان. يمكن مقارنة الصور المشابهة المتوفرة عبر خدمة التجول الافتراضي على خرائط جوجل للطريق الواقعة بين المنطقة 26 و27، ومطابقتها مع صور من فيديو الادعاء كما يلي:
مقارنة1
مقارنة2
يمكننا ملاحظة المسجد المعروف بـ بكيت عطا "مسجد أكتاو المركزي" الظاهر في الصورة والموجود موقعه على خرائط قوقل
بناءً على ما سبق قرر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً لامرأة تقود سيارتها في كازاخستان على أنه التقط في طرابلس-ليبيا.
النتيجة
مواضيع أخرى قد تهمك
-
زائف2021/05/27 سياسي, محلي أمجد خرواطصفحة زائفة تحمل اسم محمد المنفي
انتشار صفحة زائفة على الفيسبوك تحمل اسم رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي - الصفحة الرسميه"
-
مضلل2024/01/30 سياسي إيناس المزينيمضلل: هذه التصاميم قديمة وليست لعملة جديدة أصدرها مصرف ليبيا المركزي
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده إصدار مصرف ليبيا المركزي لعملة جديدة و استبدالها بالقديمة.
-
زائف2021/03/23 اجتماعي رشا كريوةنقود تتطاير في سريع طرابلس
تداولت صفحات التواصل الإجتماعي الليبية صورة يظهر فيها أكياس بلاستيكية مبعثرة في الطريق السريع في طرابلس، حيث تم الترويج لهذه الصورة بأنها لنقود من فئة ال20 دينار تطاير من سيارات مصرفية.