خلال العاصفة المتوسطية دانيال وفيضانات درنة، انتشرت مجموعة من الصور والفيديوهات المضللة والخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي.  بعد شهر على مرور هذه الأحداث، تعالوا معنا لنتعرف من خلال هذا المقال على حقيقة بعض منها. 

1. الادعاء الأول: (مضلل) هذا الإعصار مفبرك والمشهد ليس في ليبيا 

    

تم تداول هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه مشهد من "إعصار دانيال" كما تم وصفه في العديد من الصفحات العربية والليبية. 

بإمكانكم الاطلاع على رابط الإدعاء الرئيسي. وأيضا إيجاد روابط ادعاءات مشابهة، هنا وهنا، وهنا، وهنا. 

 
قمنا في أنير بالتحقق من الفيديو، واتضح أنه فيديو مفبرك ولم يتم تصويره في ليبيا. 

يعود الفيديو الأصلي لإعصار ماثيو الذي وقع عام 2016 في مدينة ملبورن بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية وقد ظهرت نسخة معدلة منه على الإنترنت بعد تعديله رقمياً ومشاركته من قبل حساب يقوم بنشر فيديوهات معدلة على تيك توك.  

2. الادعاء الثاني: (مضلل) هذا الطفل تم انقاذه في أحداث زلزال تركيا وليس في ليبيا 

تم تداول هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها صورة طفل رضيع تم انقاذه من تحت الركام في مدينة درنة الليبية بعد "إعصار دانيال". 

بإمكانكم الاطلاع على رابط الإدعاء الرئيسي. وايجاد روابط ادعاءات مشابهة، هنا، وهنا، وهنا.  

 
قمنا في أنير بالتحقق من مصدر هذه الصورة، واتضح أنها ليست في ليبيا. إذ أن الصورة الأصلية تعود لرضيع تم انقاذه من تحت الأنقاض عقب زلزال في محافظة حطاي التركية في مطلع العام الجاري 2023.  

3. الادعاء الثالث: (مضلل) الفيديو الذي يُظهر أضواء غريبة قديم وليس في ليبيا 

 
تم تداول هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه لظاهرة ضوئية غريبة حدثت في سماء ليبيا وتم ربطها بعاصفة دانيال.  

بإمكانكم الاطلاع على رابط الإدعاء الرئيسي. وإيجاد روابط ادعاءات مشابهة هنا. 
 

قمنا في انير بالتحقق من مصدر الفيديو واتضح أن الادعاء مضلل، حيث يعود الفيديو الأصلي إلى مقطع قديم انتشر على منصة تيكتوك في سبتمبر عام 2022، أما الضوء الظاهر في الفيديو فهو يعود لظاهرة تعرف بـ Twilight Phenomenon  تحدث أحيانًا عقب إطلاق صواريخ الفضاء.   
 
 

4. الادعاء الرابع: (مضلل) الفيديو لطفلة تبكي على قبر أمها في العراق وليس بسبب إعصار دانيال في ليبيا 

تم تداول هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه مقطع يعود لطفلة ليبية تبكي على قبر أمها التي فقدتها في مدينة درنة بعد "إعصار دانيال". 

بإمكانكم الاطلاع على رابط الادعاء الرئيسي. وايجاد روابط ادعاءات مشابهة، هنا، وهنا، وهنا. 

قمنا في أنير بالتحقق من مصدر الفيديو واتضح أن الادعاء مضلل. يعود الفيديو الأصلي لفتاة عراقية من محافظة النجف تبكي والدتها التي توفت بسبب جائحة كورونا في عام 2020. 
 
 

5. الادعاء الخامس: (مضلل) الفيديو لطفل تم إنقاذه في فلسطين وليس في ليبيا 

تم تداول هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه مشهد إنقاذ طفل من تحت الأنقاض بعد أكثر من 90 ساعة في مدينة درنة الليبية، في الأيام التي تلت إعصار دانيال.  

بإمكانكم الاطلاع على رابط الإدعاء الرئيسي. وإيجاد روابط ادعاءات مشابهة هنا. 

قمنا في أنير بالتحقق من مصدر الفيديو واتضح أن الادعاء مضلل، حيث يعود الفيديو الأصلي لعملية انقاذ طفل وقع في حفرة بعمق 8 أمتار في مدينة نابلس الفلسطينية وليس في ليبيا.  
 
 

6. الادعاء السادس: (مضلل) الفيديو لمُصلي وسط سيول في السعودية وليس في ليبيا 

تم تداول هذا الفيديو على موقع يوتيوب على أنه فيديو يظهر رجلا عالقا في السيول في مدينة درنة وهو يقيم الصلاة منتظراً فرق الإغاثة بعد "إعصار دانيال".  

بإمكانكم الاطلاع على رابط الإدعاء الرئيسي. وايجاد روابط ادعاءات مشابهة، هنا وهنا. 
 

قمنا في أنير بالتحقق من مصدر الفيديو واتضح أن الادعاء مضلل، حيث إن الفيديو الأصلي يعود لرجل عالق في السيول في مدينة جدة السعودية عام 2022، وهو يشرع في أداء صلاة الظهر إلى حين وصول فرق الإنقاذ.  
 
 

7. الادعاء السابع: (مضلل) فيديو لسيول حدثت في السعودية وليس في ليبيا 

تم تداول هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه  فيديو لأحد السيول التي تكونت في ليبيا بعد إعصار دانيال. 

بإمكانكم الاطلاع على رابط الإدعاء الرئيسي. وإيجاد روابط ادعاءات مشابهة، هنا وهنا وهنا. 

قمنا في أنير بالتحقق من مصدر الفيديو واتضح أن الادعاء مضلل، حيث إن الفيديو الأصلي يعود لسيل وادي الفرشة عام 2016 وهو أحد الأودية التي تقع في الرياض بالمملكة العربية السعودية. 
 
 

8. الادعاء الثامن: (مضلل) لا حقيقة لتواجد غيلان في مدينة درنة 

 
تم تداول هذا الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على أنه متعلق بظهور "الغيلان" أو الشياطين في مدينة درنة الليبية. 

بإمكانكم الاطلاع على رابط الادعاء الرئيسي . وايجاد روابط ادعاءات مشابهة هنا وهنا وهنا. 

قمنا في أنير بالتحقق من صحة الادعاء واتضح بأنه مضلل، حيث أفاد مسؤول بالمكتب الإعلامي للواء 166 مشاة  بإلقاء القبض على شخصين اعترفا بصناعة هذه الأشكال وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل المدمرة وأيضا افتعال أصوات وتصويرها على أنها "غيلان" بهدف نشر الشائعات.