بعد التحقق، تبين أن الادعاء زائف ولا أساس له من الصحة. حيث  أن بلدية الأصابعة وهي الجهة المعنية لم تقم بإعلان أي عملية إخلاء، بل إنها نشرت على صفحتها بفيسبوك بيانا يوم 11 أبريل، أي قبل يوم من رصد الادعاء جاء فيه " لا داعي للهلع من الاخبار المتداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعشوائيتها".  

 بيان 1 بلدية الأصابعة

كما نشرت بيانا آخر ( 14 أبريل ) بعد رصد الادعاء  أكدت فيه "أن الأوضاع داخل نطاق البلدية تحت السيطرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي" وأن لجنة الأزمة "تدعو الجميع إلى التحلي بالهدوء والتعاون، وعدم الانجرار وراء الشائعات" 

 بيان 2 بلدية الأصابعة  

يأتي هذا الادعاء في سياق حوادث الحرائق التي مازالت تندلع في بيوت المواطنين في مدينة الأصابعة منذ شهر فبراير الماضي. 

بناءً على ما سبق، قرر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه زائف.